عقد الاجتماع الإداري لفرع سيستان وبلوشستان في مكتب إيرانشهر

التقى مسؤول فرع جماعة الدعوة والإصلاح في سيستان وبلوشستان بأعضاء هذه المنظمة المدنية وتحدث معهم يوم الخميس 6 أكتوبر 1402.

وفي هذا اللقاء ذكر محمد أنور أميري مسؤول فرع جماعة الدعوة والإصلاح في سيستان وبلوشستان الحديث الصحيح: "مَنْ سَنَّ فِي الإِسلاَم سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِم شَيءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسلاَم سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيه وِزْرُهَا، وَوِزرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بعدِه، من غير أن ينقُص مِن أَوزَارِهَم شيء" 

وفي حديث آخر يقول صلی الله علیه وسلم: "فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم". 

واعتبر الدعوة إلى الخیر هبة إلهية ومن محاسنها الهدوء النفسي والحصول على حياة هادفة مع الاهتمامات والحلول والمعرفة الجدیدة في مجال الدين والسياسة والمجتمع بسبب العلاقة بين المعلمين والمدربين والدراسة المستمرة وتجنب الجمود والركود، وجعل النفس تحت رعاية الله والناس ومواجهة انتقادات الجاهلین أو المصلحين، وزيادة عزة النفس والتعاون والصبر.

وأعرب عن رأيه: لذلك فإن العلاج الجماعي والعلاج المشترك يساعدان بشكل أكبر على الصحة البدنية والصحة العقلية.

وقال أمیري عن التغيير: التغيير مقبول في أي مجتمع وفكر، ففي جماعة الدعوة والإصلاح قد يكون هناك تغيیرات في مجال البنية والمناهج، مما يدل على ديناميكية الجماعة. 

تجدر الإشارة إلى أنه في هذا اللقاء تم التعريف بالمسؤول الثقافي والاجتماعي للجماعة في المحافظة ومسؤول مكتب إيرانشهر.